سقوط أكثر اتساخاً من الوحل

سقوط شااااااعر

كان شاعرها المفضل ..؟

عشقت قصائده حد الادمان .!

حرصت على قراءته ...سنوات طويلة

وجمعت كل ماينشر له فى الصحف ..

والمنتديات.!!

وذات أمسية ...سمعته..

فاكتشفت الفرق الشاسع بين القراءة ..له

والاستماع اليه..؟

فغادرت الأمسية وفى داخلهاا صوت إنكسار شىء ما

(( وسقط الشاعر... يوم سقط الشعر ))

\
/
سقوط كااااااتب .

صورته تحتل نصف المساحة

وتتغير كل اسبوع ..!

كتب عن كل شىء..!!

وتغزل فى كل شىء..!!

ومدح كل شىء..!!

وذم كل شىء..!!

وناقض كل شىء ..حتى نفسه..!!

وذات يوم قرر أن يكتب عن الحب

فقام بنشر .. ((رسائلهاا الخاصه اليه))

\
/
سقوط إنسااااااان

وثقت فيه ثقه عمياء..

كتبت له الرسالة تلو الاخرى..

أهدته مجموعة من ((صورها )) فى جميع المناسبات

سهرت معه على الهاتف ليالي طويلة

فكان يقرر ولا ينفذ

يعد ولا يفي..!!

ثم استيقظت على صوت ((ضميرها)) .. وعقلهاا

وقررت التوقف عن إكمال حكاية بلا هدف

والارتباط ((بآخر)) قرر دخول عالمها من الباب

فاستيقظ ((الذئب )) فيه و((سقط الانسان))

وأهدى زوجهاا فى ليلة عمرها

صورهما المشتركة وذكريات أخرى

\
/

سقوط أنثــــــــى

تزوجته بعد قصة حب طويلة..!

وبعد أن تحدت من أجل الارتباط به الجميع

وخسرت من أجله الكثير الكثير..!!

ضبطته يوماً متلبساً بخيانتها مع(( صديقتها))

فابتلعت سكين الإهانة بصمت

وخانته فى اليوم التالي مع ((صديقه))

\
/
\
سقوط حلـــــــــم

أكبر جريمة ترتكبها فى حق قلبك..؟؟

حين تحلم بشئ أنت أدرى الناس أنه لن يكون لك يوماً..!

وتستمر فى طريقك بإصرار مميت..

وأنت أعلم الناس أن الطريق لن يوصلك..

إلا إلى جدار تستند عليه وتبكي ..

حلك عجزا..

((وهي)) .. كانت تعلم وتدرك كل ذلك

ومع هذا اقتربت منه..

وشجعته وقادته إلى حلم مستحيل

وحين اعترضهما الواقع خسرت كل شى

حتى صحتها

وعادت إلى عالمها مكسورة

وعاد ((هو )) إلى عالمه المناقض تماماً أشد إنكسار

و

((سقطت مدينه الحلم))

\
/
\
نصيحـــــــــــــــــة .

لاتندموا / على الذين سقطوا

فلو كانوا يستحقون

ماكانوا سقطوا!!

\
/
\

برقيــــــــــــــــة

شكــــــــــــــــراً

إلى كل الذين سقطوا من أعيننا..؟

لأنهم بسقوطهم أتاحوا لنا فرصة رؤية الأشياء بشكل واضح..!
\

/
حقيقـــــــــــــــة

ليس بالضرورة أن يسقطوا في الوحل كي يتلوثوا

فهنالكـ سقوط أكثر اتساخا من الوحل.....؟؟؟!!



::.. من أجْمل ما قرأتُ .::