تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الإنتهاء المؤلم للعلاقة الغرامية
كيف نتمكن من تخطي الإنتهاء المؤلم للعلاقة الغرامية؟
في أيامنا هاته أصبح من السهل الدخول في علاقة عاطفية وإنهائها في وقت قياسي بالمقارنة مع اتخاد القرار للدخول في العلاقة ككل . والدليل على ذلك هي النسبة العالية للطلاق المبتوث فيه سنويا في محاكم قضاء الأسرة .
هذا الإنتهاء أو الفشل الغرامي يكون له نتائج سلبية و خطيرة خاصة إذا كان غير متوقع إذ الطرف المتضرر يصبح في حكم الضحية الذي يستوجب المساعدة المعنوية حتى لا يجد نفسه
وحيدا في هذه الوضعية الكارثية .
الشخص أو (الضحية) الذي يحاول تخطي الفشل العاطفي يشعر بعدم ارتياح واضطراب نفسي حقيقي لذى يجب عليه أن يضع نفسه في حالة تؤهله للرجوع بمعنويات عالية وهذا هو ما سنعمل عليه سويا إنشاء الله .
علميا تبث أن ما يحدث في عقل الضحية حالة يمكن أن تعصف به وتؤدي به إلى الخلل العقلي لأن هرمونات الغضب والتعاسة تفرز بشكل كبير و هي بداية الإكتئاب وفقدان الرغبة في
الحياة و كل ما هو جميل وعدم الرغبة في فعل أي شيء سوى التفكير بدون توقف في الحبيب الضائع.
هذ كان مدخل عام وسوف نقوم في أقرب وقت إنشاء الله بوضع فهرس للدروس التي سنقدمها ونفصلها حتى يتمكن الجميع من الإستفادة بإذن الله . كل ما أطلبه من الأعضاء هوالتركيزوالجدية وعدم الخروج عن الموضوع لأن ذلك سيحذف و التفاعل بطبيعة الحال و السلام عليكم
أخوكم الماهر المغربي