الوصفات بين النجاح والفشل

كثير من الأعضاء قاموا بتجارب كثير لبعض او كل الوصفات، فمنهم من جنى منها الخير وكل الخير ومنهم من انقلب عليه كل شيء. فعلم الروحانيات كما اعتقده البعض ليس لعبة تستخدمها متى شئت وكما شئت. ولكن العلم الروحاني، علم راقي ولا يفهم معناه الحقيقي إلا من ألهمه الله عز وجل لأسراره. فنجاح التجربة أو فشلها ليس من صحة الوصفة أو خطئها، وإنما من اعتقاداتكم. فلو كان عندكم اليقين التام في أنفسكم وليس في الوصفة أنكم ستحققون أهدافكم، لحققتم ما أردتم، لكن أجد الكثير من أعضاء وهذا أكيد يسري حتى على الزوار. فعضو مسجل ما يفوق سنة تقريبا بالمنتدى. ويتبع كل مستجدات المنتدى بدقة موضوع موضوع. وفي الخير ياتي ويكتب طلب المساعدة ( حبيبي تخلى عني ماذا سأفعل) ويجيبه من أصبحوا من اهل العلم الروحاني ( لازم من الصبر أولا ووضع استراتيجية واعمل وصفة محبة سريعة وانتظر لحين ظهور النتيجة) مجرد ما ينتهي من حرق ورقة الأخير بعدها بيوم يكتب ( حبيبي لم يكلمني بعد ) لو سألت نفسها بكل صراحة تجد نفسها انها أخطأت خطئا فديحا. فانا أقول لكم لو لم تكون لكم قناعة بالنجاح قبل كتابة الوصفة فلا داعي لتضييع وقتكم في الباطل. ولو عندكم اليقين بالنجاح لنمتم على جنبكم اليمين، لكن عدم تصبركم والاستعجال في ظهور النتيجة، أو الرد السريع على الحبيب عند الاتصال ليصالحك فهذا يعتبر استهزاء من الروحانية وعدم تصديقها ما يجعل تجاربكم فاشلة. أكيد كل واحد منكم يرغب أن تنجح تجاربه، فالأمر يتطلب المرونة وعدم اليأس والملل من تأخر النتيجة. والله الموفق للجميع. فقد حاول الأخ الماهر المغربي والأخت منى والأخت هناء بطرح مواضع قيمة تساعدكم في إنجاح وصفاتكم لكن للأسف الشديد الكل يبحث عن الوصفات. وغض نظره عن ما هو أهم وأفضل.

amritaj كتب:

kolo chay2 b moktab
wa kol chay2 m9adar o maktoub
lwasafat hya sabab li lwosol ila ahdafina

أختي منى بالنسبة لشقاء الانسان او سعادته فهو خيار وليس مفروض علينا. فنحن من نختار الطريق التي إما تؤدي بنا إلى السعادة او الشقاء. فلازم نؤمن أن الحسنة من الله والسيئة من أنفسنا. ولما نتكلم عن الرزق فليس هو المال وحده وإنما الصحة والعلم والذكاء و..... و.....وقد فضل الله بعضنا عن بعض في الرزق ولكن لم ينسى أحدا فهناك ومن رغب في المال وتخلى عن الصحة والعلم وهناك حالات متعددة لكن لا ننسى أن الله سبحانه وتعالى امرنا بالدعاء. فلو كان مثلا الزواج قضاء وقدر لماذا امرنا بعدم الزواج بالمشركات والمشركين، فالله عادل في حكمه ولا يجبرك على فعل شيء ويحاسبك عليه. نرجع للسعادة، فالسعادة نوفرها لانفسنا وبأنفسنا وإلا كانت طريقنا كلها شقاء فإن كان ظنك بالله خيرا وكنت على طريق الخير جنيت كل ما هو خير وسعدت في حياتك كلها.