تأكدي أختي أنا فشل علاقتك ما هو إلا بداية النجاح. فليس الخطأ في القساوة التي عاملته بها، وليس الخطأ في كثرة الوصفات التي قمت بها. ولكن الخطا التي ارتكبته. فهو القوة التي اكتسبتها من الوصفات والتي أصبحت في الأخير ضعفا. فحاول تفهمي قصد جيدا. لما حسيت أنك متمكنة منه أصبحت تتجاهله ولا تمنحيه اعتبار في حياتك. لكن بمجرد حسيت أنه بدأ يتهرب منك شعرت أنك غير قادرة على فراقه. مما جعلك تتوسل للحفاظ على العلاقة مما منحته قوة فوق قوته. وكما كنت تشعرين أنك لا رغبة لك فيه لما كان مرتبط بك بأوثق رباط. فهو الأخر شعر بنفس الشيء. والحل أختي هو رسم استراتيجية محكمة. أولها لازم تقنعي نفسك أنك قوية الشخصية لا يمكنه أن يهزمك بسهولة. ولا تتأثري بكلام القيل والقال فما هي إلا حرب نفسية كسرت أنوف الكثير. شروط لازم تتقيدي بها كلها تدور حول الصبر، عدم الاستعجال على النتيجة، عدم إظهار حبك له او الندم على الفراق. خذي المسائل بهدوء تام. تكلم بثقة في نفسك لما تلتقيه ان لا مفر له من حبك. بيني له فعلا وليسا قولا انك باردة من جهته. وكلما أراد إثارة غيرتك. الزمي الهدوء وتحلي بالصبر وخذي المسائل مجرد مقلب ليجعلك تعترف بحيك له بالفعل وليس قولا.