لماذا يعشق الرجل أن يترك حبيبته من أجل أخرى

سؤال تطرحه كل امرأة ،لماذا الرجل يعشق أن يترك حبيبته من أجل أخرى،يعد هذا السؤال من الأسئلة التي ظلت محيرة لعقول العديد من الناس لفترات طويلة، فهناك العديد من الرجال الذي تنطبق عليهم هذه الفكرة، فالعديد من الرجال و في مرحلة ما من حياتهم يفقدون توازنهم ،و يصبحون بعيدين كل البعد عن الحياة الواقعية ،محاولين بذلك عيش اللحظة فقط و متناسين الرؤية الشاملة الواقعية..

وما لا يعرفه الرجل أن المرأة عندما تحب،فإنها تفعل كل ما في وسعها و تضحي من أجل سعادتها من أجل ذلك الشخص،وقد تفعل المستحيل من أجل الحفاظ عليه،ويصبح الطرف الآخر بالنسبة لها ذلك الإنسان الذي يحول عالمها بكلمة منه،وتفرح بأي شيء تتلقاه منه،و تسعد بكل ما تقدمه له،فهي تختصر عالمها فيه.

فالسعادة بالنسبة لها مرتبطة به،مرتبطة بابتسامته،و براحته،و تشعر هي بالراحة عندما تحس بأنه راض عنها،ولكن ما يؤلم المرأة ،ويجرحها هو عندما يتعامل الرجل مع مشاعرها ببرودة ،على أنها من الأشياء التي لا بد من أن تكون في المرأة و لا يقدر هذه المشاعر،ويحاول البحث في أماكن أخرى عن شيء جديد أكثر لمعانا و بريقا.

ولكن الرجل بطبعه لا يشبه المرأة فتأتي لحظات يجد نفسه بين خيارين أحدهما أصعب من الآخر،فيجد نفسه بين دوامة من الأفكار،و بين اختيار إنسانة محبة ووفية ،وبين امرأة تظهر في حياته و تغريه بأشياء جديدة،لتظهر في حياة الرجل على أنها خيار جذاب لا يمكن مقاومته،بكل ما تملكه من مقومات جذابة و المظاهر الزائفة،وبهذا يصبح الرجل مندفعا في تيار الإغراء،لكن ذلك يكلفه الكثير ،وتكون هذه المتعة العابرة على حساب حبه الذي دام طويلا،و على حساب علاقته و على حساب تلك المرأة التي أحبته بحق، وهكذا يكون الرجل قد خرب حياته وعرضها لهزات عديدة ،والمشكل الأكبر أنه لن يحس بهذه الخطاء التي قام بها إلا بعد فوات الأوان،

على الرجل أن يعرف أن العطاء الحقيقي،يأتي من دون شروط،فان أحب امرأة و أحبته،عليه أن يكون مخلصا لها و يحبها ولا يحاول أبدا جرح مشاعرها،فالحب كالمطر يسقى الجميع وينسج السعادة، والصدق في العطاء يرتبط بالحب الخالي من المصلحة، فنحن مهما حاولنا أن نصنع قصصا أو نبنى أوهاما، فان المرأة كالطفل الصغير ،بكلمة بسيطة يستطيع آدم أن يكسب حبها و ودها ما عليه إلا أن يكون صادقا في حبه لها ،ولا يحاول خيانتها مهما كانت الظروف.

الله إعطيك الصحة.
مع الأسف هذا الواقع المر الذي تعيشه المرأة التي تحب إسعاد رفيق دربها أكثر من روحها معتبرة ذلك أحد المهام الواجبة عليها.
بمجرد من الرجل أن يحس بامرأته تسعى وراء سعادته يقوم ركضآ للبحث عن أخرى ؛
بالتحدث خفية في الهاتف وملاقاة ...وما خفي كان أعظم.
سؤالي كيف للمرأة أن تتصرف مع زوج يخذلها ويتمرن على ذلك ؟

شكرا أخواتي على اهتمامكم بالموضوع.
ولكن للأسف الشديد لماذا دائما ما نفسر سبب ترك الرجل لحبيبته راجع إليها : تقصيرها في حقه او راجع إلى تصرفاتها معه مع العلم أنها تبذل كل ما في وسعها لراحته ..... لماذا لا يفسر ذلك بأن الرجل خائن يحب النساء ولا يهمه ما قدمته الأولى ليبحث عن الثانية ثم بعدها الثالثة ثم الرابعة مسببا بذلك خدلان وخيبة أمل وصدمات وانكسار وما أصعب أن تعيش المرأة مرحلة انكسار وهزيمة وصدمة في آن واحد ومن طرف شخص اعتبرته كل شيء في حياتها، ربما ستقلن لي أنها وهبته نفسها وضحت بكل شيء وإن كان العكس. وأتكلم في هذا الصدد عن نفسي لم امنحه شيئا فقط حب طاهر وجميل واهتمام لائق به ولكنه خدلني من أجل أخرى ... أسئلة كثيرة تدور برأسي لماذا ولماذا ؟ لها إجابات ولكن لا تشفي الغليل .

الجواب موجود في امثلة كتيرة في واقعنا فقط نحن نغمض عين العقل و نفتح عين القلب ،