طريق النجاح

كثيرا ما نرى فشل الناس في تحقيق اهدافهم رغم سهولتها ويسرها لكن نحن نستصعبها ونعجز عن حلها لكون طاقتنا منحصرة وليست لنا القدرة على استغلال مكتسبتنا ومعلوماتنا وكل تجاربنا لكي نحظى بحل صحيح ومرضي.الكل يتساءل انه لم يجني من وصفات المحبة والجلب إلا العذاب الشديد وربما البعض ظن ان مفعول الوصفات أثرت عليه كطالب بدل المطلوب وأخرين يظنون أنهم بهم عكس والمحبة انقلبت إلى كراهية. وكل هذه الافتراضيات خاطئة ولا أساس لها من الصحة فقط سوء التدبير هو السبب في الفشل. لنأخذ مثلا حيا وحقيقيا ونعيشه في واقعنا حتى نقربكم من الصورة نأخذ علاقة شاب وشابة على علاقة غرامية وفي قانون الطبيعة لال يمكن في علاقة أن يكون التساوي فهي من المستحيلات طبعا هناك غالب ومغلوب. وما يجب أن تفكر فيه هو إذا كنت غالبا كيف تحنفظ على مركزك. ولو كنت مغلوب كيف تصبح غالبا. فهي ليست بعملية سهلة أن تترقى من مستوى مغلوب إلى درجة غالب. أول شيء يتطلب منا هو الهدوء والصبر أخذ ورقة وقلم وأكتب أخطائي التي جعلتني ( نأخذ حالة مغلوب) أن مغلوب ولما أدونها أحاول أضحي بكل شيء مقابل النجاح وأقصى تضحية وهي الفراق لأتبث لنفسي أنني قادر على التخلي عن حبيبي مقابل الحفاظ على الكرامة أو استرجاعها إن فقذتها . فاسترجاع الكرامة ليست سهلة للغاية لما نفقذها. لكن هناك قوانين نجهلها في حياتنا وربما نستهزأ بها ونحن في عصر السرعة ونريد نسرع في كل شيء. لازم نؤمن بالقاعدة الآتية ( في تأني السلامة وفي عجالة الندامة) فالرغبة في تحقيق الهدف بسرعة غالبا ما نخسره بسرعة. كثيرا ما نسمع أن شابة تخلى عنها حبيبها بدون سبب وانا من طبعي أسأل دائما عن سبب الفراق لتجبني المسكينة والله يا أخي سعد كنت مواظبة معه وطائعة وخاضعة له ولم أجرحه أبدا، جميل جدا شابة بهذه الصفات لكن لما نسألها من يكون هذا الشخص تجيبنا حبيبي وأموت في حبه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فأكيد عصيت ربنا عز وجل لترضيه هو حتى لا يتخلى عنها هنا نقول أنها فقذت كرامتها وهذا هو السبب الحقيقي الذي جعل حبيبها يتخلى عنها. فهو لما كان يجري خلفها لكي يربط علاقة غرامية معه كانت تتوفر على كرامة وكبرياء وأنوثة وقرار ومكانة و ...... إلا فقذانها لهذه الصفات جعلتها لا مكانة في قلبه حتى يشعر بحبها. في هذه الحالة تبحث عن عمل الوصفات، جيد أختي لكن نسيت شيء أهم هو استرجاع كرامته كبرياؤك أنوثتك قرارك رايك و ..... أنت تظنين انك بعد عمل الوصفة ويتصل بك الحبيب قد وصلت لمبتاغك، فكلمة أحبك منه لا تكفي بغدما تخلى عنك أيام وشهور وترد على مكالمته بسرعة ولهة وربما يطلب أن يلتقي بك وتتشوق وتلهفي عليه وكأنه ملاك نزل من السماء أتظن كرامتك رجعت لك والله ثم والله تضحكين على نفسك وهذا دليل على ضعفك. فهو تخلى عنك بمزاجه رغم تضحيتك فلازم هو كذلك يدوع عذاب الفراق في اللحظة التي هو محتاج لك فيها لتواسيه. فالرد على المكالمة من أول اتصال منه يدل غلى أن كرامتك تحت قدميه وليس لديك القدرة لاستراجعه. وبعدها ترجعي وتقول أن نجاح الوصفة مؤقتة وأخرى تقول لها أعيدي الوصفة مرة ومرتين وثلاثة وبدون جدوى. أول شيء لضمان النجاح هو القدرة على التخلي عن حبيبك لمدة زمنية تفوق الأسبوع بدون الاهتمام به أو التجسس عليه أو التفكير فيه هذا يضمن لك كرامة وكبرياء وهذه رياضة لازم تعملها كل شابة لكي تحقق هذفها بكل تفوق ونجاح.

تبارك الرحمن فيك أخي الفاضل
كلامك ما شاء الله عليه يوزن ذهب..
أهم شيء يمكن أن نفتقده حقا هو الصبر و أكيد انه صعب في البداية لكن كله ياتي بالتعود و التمرن فتكون هذه الرياضة مروضة للنفس
حتى يكون سهل مع الوقت و تحس النفس بالطمأنينة و الراحة و السكينة..
و كما تفضلت أستاذنا الفاضل أنّ الخوف من فقدان الحبيب و الخوف إذا ترك لحاله فسوف يذهب إلى أخرى.. و هنا يكمن الخطأ فتعمل المستحيل للإحتفاظ به بدون جدوى..للأسف متخليه عن الكرامة و الكبرياء..
كل واحدة تريد أن تكون ملكة لحبيبها و الملكة هي تاج الرأس و التاج مكانه في الأعلى و ليس بين الأقدام لهذا عليها كما تفضلت أخي لكي تحقق الفوز
و تنجح بتحقيق هدفها ألا و هو الزواج عليها بإسترجاع كبريائها و أننوثتها و كرامتها حتى يحملها هو و يضعها فوق رأسه و بين عينيه..
و قد أعطيتنا أخي الغالي ثروة كبيرة و كنز عظيم لا يقدر بثمن من دروس و وصفات صحيحة و قوية يمكن الوصول بها إلى كل شيء بمعية الله عزوجل..
جعلها الله سبحانه و تعالى في ميزان حسناتك و حفظك و رعاك و رزقك رزقا وفيرا مباركا إن شاء الله

اكيييييد أخي فما ذكرته هو عين الصواب، فكما تعرف اخي قصتي مع زوجي القاسي، الذي كنت اعامله كملك لكي لا اخسره ولكن جنيت على نفسي الذل لاني صبرت لاحكامه، كل هذا باسم الحب، ولكن ما ان استفقت من محنتي حتى ادركت ان كرامتي فوق كل شيء، الشيء الذي لم يتقبله هو وكأني اتحداه نعم تحديته بعد ان قرأت دروسك فقررت ان اطبقها وقلت مع نفسي فليحدث ما يحدث الكرامة فوق كل شيء اما ان أعيش ورأسي للاعلى وهذا خير لي من ان أعيش مطأطأة الرأس مع هذا الزوج القاسي.... المهم كانت بداية صعبة لانه لم يتقبل ان اتركه وتحديته مرارا وبذلك أضع شروطا لكي نكمل او نفترق، ولكن لم يسعه سوى ان يطبق شروطي ولو البعض منها . الآن بدأت أقترب من الهدف الذي سطرته في حياتي ولكن بالصبر والحكمة تطبيق طريق النجاح لحبيبنا الغالي سعد، لقد سردت تجربتي كي تستفيد كل قارئة لهذا الموضوع، فالرجل بطبعه ميال للمرأة الغامضة،القوية وذات الطاقة الايجابية، نحن النساء بطبعنا الانثوي نخشى خسارة الحبيب فندوس على كرامتنا من أجل البقاء معا، ولكن من خلال تجربتي الكرامة اولا فليس كل رجل يفهم تضحيتك لانك احببته. فكل الشكر لاخي الغالي سعد لانه ساعدني كثيرا في التغلب على استبداد زوجي و الحمد لله

أختي منى أختي عندي امل هناك قاعدة تقول الخوف من فقدان الشيء نفقده حتما. ولازم نبرهن هذه القاعدة ليزداد إيماننا بها ونحاول نتعايش مع علاقتنا بالغير بصفة طبيعية من غير تحريف ولا تزوير. لا ننسى الحديث القدسي ( انا عند ظن عبدي بي) إن كان ظنك بالله خيرا فهو خير، وإن كان ظنك بالله شرا فهو شر. فالخوف مثلا من فقدان الحبيب يعتبر ظن سوء وهذا ما ستجزى به وتفقده حتما. نرجع لكثرة الاهتمام بالشيء، فكثرة الاهتمام من ترقب هاتفك كل دقيقة والتجسس على أخبار الحبيب ومضايقته تفقدك الثقة في النفس التي بدورها ناتجة عن سوء الظن وبالتالي تعطيل النتيجة أو الفشل بالمرة. لو كان كل شخص يؤمن بمفعول الوصفة ونيته الصادقة في استرجاع الكرامة المفقودة لتصرف طبيعيبا بعد عمل الوصف ظنا النجاح التام وما كان لينتظر النتيجة بما أنه متؤكد من نجاحها. فطريق النجاح سهلة وتحتاج لرياضة روحية تنظف بها كل خلايا عقلك الواعي واللاواعي من الشوائب من الأفكار السلبية.
معلومة قيمة وممكن تستنتجها كل أنثى، فالأنثى تصدق كل ما يقال لها فهي تحب بالسمع وتضعف بالسمع وكل شيء عندها بالسمع موضوع قابل للمناقشة لمن يهمهن الأمر.

اهلا وسهلا استاد سعد بارك الله فيك
مشكلة غالبيه العضوات هنا وانا كنت منهم سابقا الاستعجال وعدم الصبر تعملي الوصفة في اقل من اسبوع تريد النتيجه وتتاخر من عدم تحققها للنجاح
خلاصة الامر الصبر الصبر الصبر الجميل يعني تعرف تعيش من غير الحبيب
بالتوفيق للجميع

كنت مرة اخي سعد قلت لنا لو نعلموا ما يصيب الحبيب بعد الوصفة لنمتن على الجنب المريح
و كما يقول عليه الصلاة و السلام فس الحديث الشريف إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرئ ما نوى..فإذا كانت النية صادقة بحسن الظن بالله فسيكون كذلك و إذا كانت النية بسوء الظن فسيكون كذلك لهذا يحثنا الله عزوجل و الرسول الحبيب بالتفائل بالخير و التنبئ بالخير لكل أعمالنا حتى يحقق الله تعالى لنا ذلك
فهذا كله تعلمناه منك أستاذي الغالي..
و النية لازم تكون صادقة نابعة من أعماقنا و تكون صافية بدون أي سوء للظن..
جزاك الله بكل خير أستاذنا الفاضل و نحن نبقى دائما بحاجة إلى دروسك القيمة للوصول إلى النجاح إن شاء الله

ادن اتفقنا استاد سعد بارك الله فيك انه بعد عمل الوصفة لانفكر في الحبيب بتاتا ونعيش حياتنا طبيعي كيما كان سابقا
لانه غالبيه البنات يقعن في هدا الخطا
حتى لم تتحدث اليه تترقب جوالها وتشوف الفيس نتاعه

طريق النجاح سهل لمن استوعبه وفهمه وذلك بالتريث وعدم الاستعجال مع الثقة الكاملة فيما نريد و تسطير الهدف المبتغى و هذا كله يستلزم ان نعيش على الطبيعة الانسانية وتتجلى في عدم الخوف وعدم الاطاحة بالكرامة الفطرية ،فلماذا نقبل ان نعيش على عكس طبيعتنا اذا احببنا، كل هذا يحتاج الى وقفة تأملية ندرك من خلالها قيمتنا عند الآخر

و أيضا طريق النجاح كما علمتنا إياه أستاذي الفاضل هو رسم إستراتيجية و المضي على تطبيقها و تحقيقها بكل صبر و نية و يقين بالنجاح و بصدق النية و بحسن الظن بالله عزوجل و التفاؤل بكل خير داعيين الله عزوجل لأنه كله بإذنه سبحانه و تعالى..
فلقد كرمنا الله عزوجل عن سائر مخلوقاته بعقل يفكر و يدبر بكل حنطة و ذكاء لهذا علينا أن نستخدمه بكل عقلانية و صبر و عدم التسرع
متشبعين بإستغفار يقوي من انفسنا و أذكار تحمينا و دعاء و صلاة لتقويتنا..

فإذا كان سيد الخلق عليه السلام عامل المراة بكل إحترام و حب و مودة و حافظ على كرامتها و على أنوثتها و كبريائها و أوصى عليها ثلاث مرات متتالية في أخر خطبة
أفاليس عيبا و عارا عليها أن تذل نفسها لأي كان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالحب هو إحترام للأخر و تقدير له و ليس إذلالا..
و هناك فرق كبير بين التسامح و التنازل للحفاظ على العلاقة و الذل للحفاظ عليها..
فيمكننا التنازل و التسامح بكل كبرياء و كرامة و ربما تزيد غلاوتنا أكثر في التنازل الحقيقي..
كلما إحترمنا أنفسنا أجبرنا الأخر على إحترامنا و كلما قيمنا أنفسنا قيمنا الأخر أكثر و أكثر..

مناقشة مثمرة الحمدلله
طالما اتغلبنا ع وسوسة القرين بكترة الاستغفار والدعاء وعمل وصفتنا بكل ثقة وارتياح نوصل للنجاح بادن الله

الحمد الله المرأة في عصرنا متساوية في الحقوق مع الرجل إلا في شرع الله لأسرار يعلمها الخالق الرحمن مثل الميراث والعصمة. فالرجل في حقيقة الأمر والذي لا يعلمه الكثير من النساء يرغب في المراة قوية الشخصية وليست سهلة المنال، فمنذ صغره وهو يحب المغامرات لتاتي المراة في أخر المطاف وتنحني للرجل بسهولة فلذة الرجل في السيطرة على مشاعر المرأة بالكد والاجتهاد. وما يسعى إليه الرجل هو رغم كل هذا أن تحتفظ المرأة بأنوثاتها. هذا كان جوابا على ردود الأخوات ومشكورات على الاهتمام بالموضوع لكن ما أسعى لتوضيحه لكم جميعا ذكور وإناث. هو دائما الخطأ يكون منا وليس من الوصفة ولا نظلم من اوصلنا لهذه الحالة من الذل. فكلكم تؤمنون أن البشر كرمها الخالق بالعقل ويجب استحضاره واستخدامه في كل وقت وحين. من خلال موضوعنا سنحاول دراسة نقط مهمة لكي تنجح دائما في كل علاقاتك سواء صداقة زواج ............ وكيف تكون جل وصفاتك ناجحة

موضوع في غاية الروعة
نفس المشكلة حصلت معي
بسبب عدم الصبر و القلق في انتظار النتيجة فشلت معي الوصفات
لكن الان بفضل نصائح الاخ سعد و الاخت منى كلي ثقة في نفسي وفي الوصفات

شكرا لك أخي سعد على هذا الموضوع المهم و لكل الاخوات على مداخلاتهن المفيدة.
المشكل هو اننا في علاقاتنا بالاخر لا نعرف متى تنتهي حدود التضحية وتتحول الى ذل. فمثلا انا شخصيا إما أن أعطي بدون حدود أولا أعطي بالمرة. و إذا بدأت التنازل أستمر فيه إلى أن أحس أن لا مجال للتنازل أكثر. و في الأخيرتكون المحصلة هي الخسارة. وهذه المشكلة تتكررت معي في بعض علاقاتي العاطفية و كذلك في العمل والدراسة.
و عندما فكررت في السبب، و جدت أن ضعف ثقتي بنفسي هو الذي يجعلني أفقد التوازن بين الأخذ و العطاء و كذلك أتنازل عن أشياء من حقي أو أتراجع عن مواقف أخذتها في السابق. وحاليا أحاول تدريبب نفسي على الصمود و عدم التراجع.

كلامك أستاذي الفاضل دائما جميل و مفيد جدا كيف لا و هو كله دروس و عبر جد مهمة
قلتها أخي سعد المرأة صاحبة الشخصية القوية فهي دائما ما تنجح في قلب كفة الميزان لصالحها
لكن مجمل انساء التي تقع في الحب تتحول إلى شخصية ضعيفة مبررة ذلك بأن حبها أضعفها و هذا خطأ وراثي متشبع به العقل الباطني
فجل مشاكلنا نابعة بأفكار خاطئة و غير صحيحة توارثت عبر أجيال في أذهننا و تشبع بها عقلنا الباطني
الحمد لله أخي سعد فلقد قدمت لنا ثروة علمية و رياضات روحية تشبع العقل الباطني بتصحيح مجمل الأفكار و المفاهيم لنقضي بها على كل الشوائب
و السلبيات التي هي سبب الفشل في الحياة و جل مجالاتها..
و كما علمتنا أخي سعد الثقة بالنفس و اليقين بالنجاح و التحمل و الصبر و كذا حسن الظن بالله عزوجل و التفاؤل هم صفات الشخصية القوية و هم أهم أسباب النجاح..
نحتاج دائما إلى دروسك أخي و نتعطش لعلمك الوفير للتعلم المزيد و المزيد منك..
بارك الله فيك و زادك المولى عزوجل من علمه و فضله و بركته الكثير و الكثير إن شاء الله

أختي زينب كلنا أخطئنا و لكن الجميل هو التعلم من أخطائنا و من تجاربنا لنحسن من أوضاعنا
و الأجمل أن نقف وقفة صحيحة مع أنفسنا و نعيد حساباتنا و الإعتراف بأخطائنا لكي نتجنبها و لا نعيدها
فالحمد لله أختي زينب إلتقينا في هذا المنتدى الرائع لنتعلم معا من أستاذنا الفاضل سعد
الله يفتح له جميع أبواب الخير إن شاء الله

بالفعل عزيزتي منى، بدون أخطاء لن يكون هناك تعلم و بدون تعلم لا يمكننا أن نتقدم في مسار حياتنا. الحمد لله كل التجارب التي نمر بها هي خيرلنا ودروس نافعة. وبالفعل المنتدى ساعدنا كثيرا في التعلم من تجارب الغير و كذلك دروس الأخ سعد أرشدتنا إلى أشياء كانت غائبة عن أذهاننا. و أنا شخصيا أحس أن جو المنتدى فيه صراحة كبيرة ووضوح يشجع على المناقشة.

عندي سؤال بخصوص المثال الأول الذي قدمه الأخ سعد بخصوص الشابة التي تعود لحبيبها بمجرد أن يتصل بها بعد الفراق. لنفترظ أن الفراق دام شهورا وشهورا وفجأة الحبيب الشارد بدأ الاتصال. فماهي المدة التي يجب على هذه الشابة احترامها قبل أن ترد على اتصالات الحبيب الشارد؟ و كيف يجب أن يكون الرد؟ هل ترد عليه و كأن شيءا لم يكن، أم تطلب منه أن لا يزعجها؟ أو تخبره أن في حياتها شخص جديد؟...
سؤالي الثاني، بعد هذه المرحلة كيف على الشابة أن تتصرف؟ هل تعامله كصديق عادي؟ لا تعطيه وقت وتعامله ببرود وجفاء؟ أو تعود تدريجيا إلى العلاقة العاطفية مع المحافظة على عفافها طبعا.

أختي زينب لا يمكن الإجابة في هذه الحالة بصفة عامة
فأولا ما نوع هذه العلاقة التي دام فيها الفراق لشهور و شهور؟؟
و ثانيا ما كان سبب الفراق؟؟
و كيف عاود الإتصال هذا الحبيب الشارد كما وصفته أختي؟؟لوحده ؟؟ أم بعد عمل الوصفات له؟؟
أظن أختي لازم أن تعطي الكثير من المعطيات حتى يتم درس الأطروحة جيدا
و الأهم من ذلك كله هل الأطروحة مفترضة؟؟؟ أم حالة واقعية؟؟
و لأستاذي الفاضل سعد أكيد رأيه الخاص

شكرا لكي أختي على الرد. سؤالي هو مبني على المثال الذي وضعه الأخ سعد. لأنني أحسست أن مرحلة ما بعد رجوع الحبيب هي مهمة جدا وعلينا معرفة كيفية التصرف خلالها.
و لتوضيح هذه الحالة، سأعطيكي مثالين حقيقين.
المثال الأول وقع لي أنا شخصيا. قبل أكثر من سنة ونصف تعرفت على شخص، وبدأنا نلتقي لمدة شهر ونصف. بعد ذلك قال لي أنه لا يريد المتابعة لأنه غير مستعد لربط علاقة جدية علما أن ظروفه المادية ممتازة و سنه تجاوز 40 سنة. وانقطعت الاخبار تماما. عملت له وصفة محبة سريعة و وصفة أخرى لا أذكرها. بصارحة أنا لم أحبه أو أتعلق به نهائيا لذلك نسيته بسرعة قياسية ههههه! المهم قبل شهر من الآن كنت في حفلة مع صديقاتي، وفجأة لقيت أمامي وتجاهلته . ولكنني وجدته ينتظرني عند الباب لما كنت أغادر مكان الحفلة مع صديقتي، وأصر على التحدث معي فوقفت أتكلم معه بسرعة وبرود. سألني إن كنت على علاقة فأخبرته أنني مرتبطة (كذبة طبعا). وطلب مني أن أتواصل معه بالهاتف من الحين للآخر. ولكنني لم أفعل ذلك.
المثال الثاني وقع لإنسانة جد قريبة مني وعزيزة على قلبي، بعد علاقة لمدة ثمانية أشهر افترقت عن حبيبها لأسباب عديدة منها أنه غيرمستعد للزواج، ليس لديه عمل قارو كان يفكر بالذهاب إلى بلد آخر. إضافة إلى كثرة الوصفات من جهاتها وكذلك من جهت عائلة حبيبها. لأن عمته كانت تريده أن يتزوج ببنتها فكانت تقوم بوصفات لجذبه لبنتها. يعني العلاقة كانت مرتبكة من جميع الجهات. بعد الفراق داومت هذه البنت على وصفة محبة سريعة مرة كل شهر و رجعت إلى حياتها الطبيعية تدريجيا. قبل أسبوعين أرسل لها حبيبها رسائل نصية على الهاتف يسأل عن حالها، لم تجبه طبعا. فكلمها على الهاتف ولم ترد. بعد ثلاث أيام قام بنفس الشيئ فأغلقت هاتفها ولم ترد. وبعدها لم يعاود الاتصال.
أعتذر على الإطالة وأتمنى أن لا تبخلوا علينا بآرائكم. شكرا مسبقا لكي أختي منى والأخ الغالي والعزيز سعد و كل الأخوات الكريمات

شكرا لك أختي هكذا الأمور أصبحت أوضح
بالنسبة لمثالك أنت أختي زينب لا أنصحك أبدا بإعادة العلاقة إلى علاقة غرامية لأن سن الرجل مهم و بما أنه ليس لديه موانع مادية فأحسن قرار يمكن أن ياخذه في هذه الحالة هو الزواج طبعا..غير هيك لما يتقدم سن الرجل و هو بدون زواج فيكون القرار في حت ذاته جد صعب عليه لأنه تعود على حياة العزوبية و هو بدون مسؤوليات تجبره على القيام بها و أيضا كل ما يريده يأخذه من المرأة بكل سهولة..فهنا أختي زينب لماذا يريد معاودة الإقتراب هل لعلاقة غرامية أم لعلاقة جدية و الخطوبة و الزواج؟؟..لا تتصلي بها بتاتا ففراقكما كان لسبب واضح و إن أراد العودة فاليعد بشروطك أنت..أتمنى أن أكون قد فهمتني..و إن أردت أن يتصل بك فالحل بين يديك بوصفة واحدة مع عدم الإهتمام و الصبر و العيش بصفة عادية سيعاود الإتصال بك.بل سيلح عليك إذا فعلا كان يريد اإرتباط بجدبة..و الحمد لله بين يديك الكثير من الوصفات الصحيحة و القوية و الدروس لتحقيق هدفك بإذن الله فقط عليك بناء إستراتيجية و المضي في تحقيقها كما ينصحنا دائما أستاذنا الفاضل سعد

بالنسبة لصديقتك فسيعاود الإتصال بها و سيلح عليها لأن الوصفات أخذت مفعولها و عادي أنه ينقطع فهذا راجع لكرامته طبعا..لكن لازم يكون أيضا لها العودة لعلاقة رسمية ليس فقط غرامية لكن عليها أن تبقى غير مبالية و لا تخاف و تعيش بشكل عادي غير مبالية له او لإتصاله..
و عليها فقط بوصفة المنع لمنع أي إمراة أخرى من عمل له اي سحر

و يبقى أستاذنا الفاضل سعد له رأيه الخاص و رؤيته المضبوطة و الصحيحة للأمور

فجميل جدا تصرفك أختي زينب فأنت قد إكتسبت طاقة إيجابية كبيرة فحافظ عليها و ستحقق طريق النجاح إن شاء الله

شكرا لك أختي منى، الحمد لله نفسيتي في تحسن وأحاول تطبيق نصائح الأخ سعد في حياتي اليومية.
في الحقيقة أنا لا أحس بميل لهذا الشخص، لما تعرفت عليه في الأول انبهرت بوضعه المادي و منصبه ولم أحب شخصيته. والان هذه الأمور لم تعد تبهرني . كما أنني لا أحس أننا متقاربين في الطباع. فهو مثلا فكره عزوبي بشكل كبير وأنا انسانة بيتوتية وهادئة جدا. لذلك لا أميل لفكرة التحدث معه.
بالنسبة لحالة صديقتي، إن شاء الله سوف تستمرفي سياستها هذه. ولكن أختي منى متى تظنين أنها يمكنها الرد عليه، يعني بعد كم أسبوع أو شهر؟ أنا نصحتها أن لا ترد عليه نهائيا حتى يتعلم الدرس جيدا و يعرف أن ما كسر لا يصلح دائما بالهاتف.
في انتظاررأي الأخ سعد وآراء الأخوات والإخوان

من رأيي أختي أنها يمكنها الرد عليه فلقد مر الكثير على فراقهما كما أنها لم تستجب له من أول إتصال و هذا تصرف جيد جدا..
فهو الأن في حالة حب شديدة و خوف و إرتباك منها و من ردة فعلها..
و أيضا لكي تعلم كيف يفكر و ماذا يريد فيجب أن تتحدث إليه لكن من دون أن تظهر له إشتياقها له و لهفتها عليه بل يجب أن تتمالك نفسها و تكون ذكية لا تعامله ببرودة و لا بشغف..و هكذا سوف تعلم نواياه الحقيقية و أين وصل به الحال و أكيد إذا كان جدي و يريد علاقة رسمية فسيبادر بذلك إن شاء الله..

بالنبسة لك أختي زينب لو كان حقا أنك لا تبالي لهذا الرجل ما كنت أخذته كمثال و ما كنت قد تحدثت عنه أصلا..فكري و راجعي نفسك بما يدور بأعماقك..
فبعض الأحيان لما نكتسب طاقة إيجابية و قوة كبيرة و تكون كفة الميزان لصالحنا فنبدأ بإستصغار الأخر و إيجاد مئات السلبيات لهم.
فقط هذا يبقى رأيي و ما فهمته و إستنتجته من بين السطور..

شكرا لك أختي منى، أنا لازلت أدرس الموضوع من كل الجوانب لذلك استشرتك في الأمر. فنفسيا لا أميل لهذا الشخص و لكن أحب أن أدرس الموضوع بتأني قبل اتخاذ قراري النهائي.
بالنسبة لصديقتي، هي تقدم تحياتها لكي ولكل المنتدى، ان شاء الله ستتبع نصيحتك.
شكرا جزيلا أختي

العفو أختي زينب و الله الموفق لكما إن شاء الله بتحقيق كل أحلامكما بإذن الله تعالى

» لغة النجاح
» سر من أسرار النجاح (التخيل)
» تحدث لنفسك حتى تصل الي النجاح
» الاصرارسر من أسرار النجاح
» الوصفات بين النجاح والفشل