طريق النجاح

كثيرا ما نرى فشل الناس في تحقيق اهدافهم رغم سهولتها ويسرها لكن نحن نستصعبها ونعجز عن حلها لكون طاقتنا منحصرة وليست لنا القدرة على استغلال مكتسبتنا ومعلوماتنا وكل تجاربنا لكي نحظى بحل صحيح ومرضي.الكل يتساءل انه لم يجني من وصفات المحبة والجلب إلا العذاب الشديد وربما البعض ظن ان مفعول الوصفات أثرت عليه كطالب بدل المطلوب وأخرين يظنون أنهم بهم عكس والمحبة انقلبت إلى كراهية. وكل هذه الافتراضيات خاطئة ولا أساس لها من الصحة فقط سوء التدبير هو السبب في الفشل. لنأخذ مثلا حيا وحقيقيا ونعيشه في واقعنا حتى نقربكم من الصورة نأخذ علاقة شاب وشابة على علاقة غرامية وفي قانون الطبيعة لال يمكن في علاقة أن يكون التساوي فهي من المستحيلات طبعا هناك غالب ومغلوب. وما يجب أن تفكر فيه هو إذا كنت غالبا كيف تحنفظ على مركزك. ولو كنت مغلوب كيف تصبح غالبا. فهي ليست بعملية سهلة أن تترقى من مستوى مغلوب إلى درجة غالب. أول شيء يتطلب منا هو الهدوء والصبر أخذ ورقة وقلم وأكتب أخطائي التي جعلتني ( نأخذ حالة مغلوب) أن مغلوب ولما أدونها أحاول أضحي بكل شيء مقابل النجاح وأقصى تضحية وهي الفراق لأتبث لنفسي أنني قادر على التخلي عن حبيبي مقابل الحفاظ على الكرامة أو استرجاعها إن فقذتها . فاسترجاع الكرامة ليست سهلة للغاية لما نفقذها. لكن هناك قوانين نجهلها في حياتنا وربما نستهزأ بها ونحن في عصر السرعة ونريد نسرع في كل شيء. لازم نؤمن بالقاعدة الآتية ( في تأني السلامة وفي عجالة الندامة) فالرغبة في تحقيق الهدف بسرعة غالبا ما نخسره بسرعة. كثيرا ما نسمع أن شابة تخلى عنها حبيبها بدون سبب وانا من طبعي أسأل دائما عن سبب الفراق لتجبني المسكينة والله يا أخي سعد كنت مواظبة معه وطائعة وخاضعة له ولم أجرحه أبدا، جميل جدا شابة بهذه الصفات لكن لما نسألها من يكون هذا الشخص تجيبنا حبيبي وأموت في حبه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فأكيد عصيت ربنا عز وجل لترضيه هو حتى لا يتخلى عنها هنا نقول أنها فقذت كرامتها وهذا هو السبب الحقيقي الذي جعل حبيبها يتخلى عنها. فهو لما كان يجري خلفها لكي يربط علاقة غرامية معه كانت تتوفر على كرامة وكبرياء وأنوثة وقرار ومكانة و ...... إلا فقذانها لهذه الصفات جعلتها لا مكانة في قلبه حتى يشعر بحبها. في هذه الحالة تبحث عن عمل الوصفات، جيد أختي لكن نسيت شيء أهم هو استرجاع كرامته كبرياؤك أنوثتك قرارك رايك و ..... أنت تظنين انك بعد عمل الوصفة ويتصل بك الحبيب قد وصلت لمبتاغك، فكلمة أحبك منه لا تكفي بغدما تخلى عنك أيام وشهور وترد على مكالمته بسرعة ولهة وربما يطلب أن يلتقي بك وتتشوق وتلهفي عليه وكأنه ملاك نزل من السماء أتظن كرامتك رجعت لك والله ثم والله تضحكين على نفسك وهذا دليل على ضعفك. فهو تخلى عنك بمزاجه رغم تضحيتك فلازم هو كذلك يدوع عذاب الفراق في اللحظة التي هو محتاج لك فيها لتواسيه. فالرد على المكالمة من أول اتصال منه يدل غلى أن كرامتك تحت قدميه وليس لديك القدرة لاستراجعه. وبعدها ترجعي وتقول أن نجاح الوصفة مؤقتة وأخرى تقول لها أعيدي الوصفة مرة ومرتين وثلاثة وبدون جدوى. أول شيء لضمان النجاح هو القدرة على التخلي عن حبيبك لمدة زمنية تفوق الأسبوع بدون الاهتمام به أو التجسس عليه أو التفكير فيه هذا يضمن لك كرامة وكبرياء وهذه رياضة لازم تعملها كل شابة لكي تحقق هذفها بكل تفوق ونجاح.

ردا على أسئلة الأخت الفاضلةzinebnono بالنسبة للمدة التي يجب ان نجيب فيها المطلوب بصفة عامة. يجب على المطلوب أن لا يرد على اتصالات المطلوب ولا على رسائله حتى يشعر الطالب انه استرجع كرامته كاملة. وكيف يحدث هذا لما يشعر المطلوب أن تصرفه طبيعي لما يستورد اتصالات المطلوب ورسائله وهو لا يتأثر لا عاطفة ولا شفقة على المطلوب، لكن بعدما يدخل المطلوب في مرحلة التوسل ( الرغيب ديال بصح) مع التكرار هنا نعلم أن المطلوب ذل نفسه وجعل كرامته تحت قدمي الطالب ممكن نجيب على مكالمته على أن لا تكون مدة المكالمة تفوق 3 دقائق ( فهي مرحلة التشويق والردع) ويكون الطالب هو من ينهي المكالمة بدون اخذ رأي المطلوب بحجة أنك مشغولة ولا وقت لك إلى فرصة أخرى ( كل واحد منكم يتخيل نفسه هو المطلوب ويحاول الشعور بهذا الحدث) أكيد شعور يجعل المطلوب اضعف منك بكثير. لكن قبول الطالب الرجوع إلى المطلوب ليس لتشفق عليه وإنما لتحديد مصير العلاقة فإذا كانت الغلاقة تفوت مدتها السنة فأصر الزاج هو الوسلية الوحيدة للرجوع بصفة نهائية وإلا لا داعي. وإن بدأ في وضع أسباب تؤخر الزواج فمنحيه وقتا معينا مع وقف العلاقة إلى حين يتم الأمر ( بمعنى pause)

أختي هناء كلما نتكلم عن نتيجة وصفة دائما نطلب منكم الصبر، ما صبرنا كثير من غير نتيجة تفرح القلب أكيد هناك سبب قوي هو السبب الحقيقي في عدم كثير من الأخوات فهن لا يطلبن شيء كبير ستر وزواج وحياة استقرار. وأنا شخصيا أجده طلب معقول من غير مناقشة وهذا موضوعكن اخواتي يا ترى ما هو السبب الحقيقي الذي جعل البنات تجري وراء الرجال من غير تحقيق الهدف رغم الصبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السؤال مطروح على جميع الأخوات وليس الأخت هناء فقط

هل الانتظار يجني نتيجة حسنة؟؟؟؟؟؟
هل الاهتمام يجني نتيجة حسنة؟؟؟؟؟
هل الخوف يجني نتيجة حسنة؟؟؟؟
أكيد لا أخواتي، ما هو الشيء الذي نفقده بسرعة، أليس هو الشيء الذي نعطيه اهتمام كبير. فنبتعد عن الحب والحبيب حتى نوضح الأمور أكثر. فرضا أختي انت تتوفرين على خمس أقمصة لكن أعجبك واحد منه واهتميت به كثيرا، فتاكد ستخسرين بسرعة بسبب من الأسباب ولو سبب واهي. فهذا البرنامج راسخ في باطننا، أن كل شيء اهتمنا به كثيرا فقدناه بسرعة. هذا بخصوص الاهتمام.
أما بخصوص الانتظار فالعقل الباطني للانسان متوفر على موقت زمني، فمثلا لو كان يتطلب غرض من الأغراض يأخد يوم وليلة من الزمن ليتحقق بمجرد نبدأ في الانتظار يتوقف الموقت عن العمل ليحقق الهدف تلقائيا وهذا ما يجعل قضاء حاجتنا تتعطل من غير ما نعلم لها سببا.
أما الخوف دليل على عدم الثقة في النفس وهذا يرجع في سوء الظن والحديث القدسي صريح ( أنا عند ظن عبدي بي)

سبق و ذكرنا في مواضيعنا السالفة أن الزواج إصرار وإلحاح، وهذا لا نقصد به انه لا شغل لنا إلا منح الوقت كله في التفكير في الشخص المطلوب وملاحقته والتجسس عليه ومحاولة معرفة عنه كل الأخبار، فهذا يضعف قوتنا وتصبح وصفتنا لا جدوى منها مثل سكب الماء في الرمل. ونبقى نتخبط بين الوصفات حتى نظن اننا بنا عارض او سحر، هنا ندخل في دوامة لا مخرج منها. فكيف يمكنك أن تتخلص من هذا العارض أو السحر الوهمي الذي لا علاج له إلا العلاج النفسي.
كان عنوان موضوعنا هو طريق النجاح ولكي تنجح وصفات لازم من اتباع الخطوات الآتية: فكثير المشاكل هي مشاكل الزواج، فنأخذ مثال الأخت amritaj فهي رغبتها في الزواج كسائر الأخوات لكن لم تنتبه لأخطائها، وكان اول خطأها هو تعظيم الزواج في ذاكرتها واعتباره هو الحل لكل مشاكلها لتكون. فكلما منحنا لأي موضوع قيمة كبيرة  في ذاكرتنا إلا وعجز باطننا على حله رغم عمل الوصفات لأن عقلك الباطني هو الذي يتحكم في قوة الوصفة ومدة ظهور النتيجة، وفي هذه الحالة الوصفة لا تعمل بكل حرية لتعطينا مفعولها الحقيقي في الوقت المحدد. كثير منك يكون قد راودته فكرة تجريب وصفة محبة لشخص لا يهمها ولا حاجة لها به فقط فضول لمعرفة صحة الوصفة وقوتها، وتظهر لها النتيجة بسرعة وبقوة مذهلة، وكلما تهربت من الشخص الذي عملت له الوصفة إلا وازداد من ملاحقتها والجري خلفها من غير عقل ولا وعي. فهذه الحالة ممكن نستنتج ان من الصعب أن تتزوج أي شابة من شاب تحبه بجنون ولا يقف فكرها من التفكير فيه إلا في إذا حاولت التقليل من الاهتمام به ومن حبها له. لهذا أخواتي هذا الموضوع موضوع مهم ومهم جدا وهناك كثير من الشوائب تحجب عليكم مرادكم فحاول اجتنابها وممكن أن ابرهن لكم كل حالة هي سبب فشل تحقيق مرادكم. أخواتي احذروا تزويد عقلكم الباطني بالجملة الآتية ( هؤلاء الناس محظوظين لا أعرف من أين ياتوا بالحظ) لأنك في هذه الحالة تحكم على نفسك بأنك غير محظوظة، وهذا ما يقع حتما لا حظ ولا ميمون. فتخلصوا من الأفكار السلبية بكل قوة منكم وتفاءلوا خيرا تجدوه.

mouna32 كتب:

العفو أختي زينب و الله الموفق لكما إن شاء الله بتحقيق كل أحلامكما بإذن الله تعالى

لكي نقرب الصورة أكثر وأكثر فالخوف من حدوث الشيء هو ما يقع حتما، لماذا لان العقل الباطني يشتغل أتومتيكيا بمجرد خوف من شيء يقوم هو بجذبه، وكلما ازدادت درجة الخوف كلما كانت قوة الجاذبية أكثر. فمن خاف من الفقر جذب لنفسه الفقر ومن خاف من الرسوب جذب لنفسه الرسوب ومن خافت من العنوسة جذبتها لنفسها ومن خافت أن حبيبها سيفارقها ويذهب لاخر جذبته كذلك. إذا من المسؤول عن هذا كله نحن ولا نكذب على انفسنا ونقول ما كتب الله لنا فالإنسان مخير في معظم الأشياء. فاحسنوا الظن في الخالق الرحمن وفي أنفسكم كذلك تصلون لإلى مبتاغاكم جميعا.